مواجهة خارج التوقعات بين الريان والعربي
[url=]
[/url]
تنطلق يوم الخميس الجولة السابعة للدوري القطري لكرة القدم والتي تشهد لقاء دربي بين الريان والعربي اللذين يمران بظروف صعبة في هذه الآونة تجبرهما على البحث عن الفوز فقط.
كما تشهد الجولة لقاءات صعبة لاسيما بين قطر والسد حامل اللقب والغرافة المتصدر مع الشمال والخور مع أم صلال والوكرة مع السيلية.
وتحظى مباراة الدربي التي تجمع الريان مع العربي بأهمية كبيرة، نظراً للحالة الفنية غير المرضية للفريقين لاسيما الريان والذي تلقي الخسارة الثانية على التوالي أمام الوكرة الجولة الماضية فتراجع كثيراً في جدول الترتيب، فيما فقد العربي نقطتين هامتين بتعادله سلباً مع الشمال.
ويعد الفوز الهدف الوحيد لهما للخروج من الأزمة التي يمر بها كلاهما خاصة الريان الذي يخوض المباراة وسط غيابات واضحة تتمثل في افتقاده لهدافه البرازيلي تياغو للطرد أمام الوكرة والسنغالي موسى نداي والذي انتهت أزمته مع النادي بانتقاله إلى السيلية.
ويفتقد الريان في هذا اللقاء الصعب ظهيره الأيمن عبد الرحمن مصبح ويونس علي لاعب الوسط للإصابة وهو ما قد يجبر البرازيلي اوتوري مدرب الفريق على الاستعانة بلاعبين من الرديف.
أما العربي فيعود إليه المالي سليمان كيتا لاعب الوسط، كما يفتقد الفريق حتى الآن المحترف الرابع وهو ما تسبب في شن حملة هجومية على إدارته لتأخرها في التعاقد مع احد اللاعبين الأجانب، العربي الرابع برصيد 9 نقاط والريان السادس 7 نقاط.
قطر – السد ولا تقل معاناة قطر والسد عن الريان والعربي رغم الفارق الكبير في ترتيبهما حيث ثبت السد أقدامه في المركز الثاني وتراجع قطر إلى الثامن بعد الخسارة القاسية التي تلقاها الجولة الماضية على يد الغرافة بخمسة أهداف للاشئ.
ورغم تفوق السد إلا أنه لم يقنع جمهوره بأدائه ومستواه إلى الآن وقد حقق الفوز بصعوبة في آخر مباراتين على السيلية وأم صلال.
ويخوض السد المباراة بدون هدافه الإكوادوري تينريو للإصابة التي تبعده 6 أسابيع، كما أن لاعبه الأرجنتيني زاراتي لم يقدم إضافة له حتى الآن رغم مهاراته التي نالت إعجاب جمهوره، وسيكون البرازيلي فيليبي الورقة الرابحة بيد الهولندي كو ادريانسي مدرب الفريق خاصة بعد أن قاده للفوز على أم صلال بهدفيه اللذين سجلهما.
ورغم التعاقد مع البوسني جمال الدين موسيفتش خلفاً للبلجيكي ديمتري إلا أن قطر سيقوده مؤقتاً العراقي رياض عباس مدرب الرديف في هذه المباراة على أن يتولى موسيفيتش المهمة بعدها مباشرة.
ويعيش قطر مأزقاً حاداً بسبب الإخفاقات والخسائر السابقة والتي كان آخرها أمام الغرافة بخمسة أهداف للاشئ.
الغرافة – الشمالويبدو الغرافة المتصدر مهيأ لتحقيق الفوز السابع على التوالي ومواصلة الانفراد بالصدارة قبل اللقاء المرتقب مع السد في الجولة القادمة.
وسيكون الغرافة مطالباً بالحذر وهو يواجه الشمال المعروف بمفاجآته التي أطاحت بالخور وقطر وحرمت العربي من الفوز في الجولة الماضية.
ويعود إلى الغرافة في هذه المباراة نجومه وفي مقدمتهم العراقي يونس محمود بعد شفائه ولاعبو خط الدفاع سعد الشمري ومصطفى محمد عبد الله وحامد شامي الذين غابوا أمام قطر لانشغالهم مع المنتخب القطري بلقاء سريلانكا في تصفيات 2010.
وينتظر الجميع مفاجأة جديدة من الشمال بعودة نجميه الهولندي رونالد ديبور والعماني أحمد حديد اللذين غابا الجولة الماضية للطرد والإصابة وهما يمثلان قوة كبيرة خاصة للوسط والهجوم.
الغرافة في الصدارة برصيد 18 نقطة والشمال الرابع ب10 نقاط.
الخور - أم صلالويسعى الخور إلى إيقاف الخسائر التي توالت عليه منذ 3 جولات وهي مهمة صعبة خاصة وهو يواجه أم صلال الذي يعاني من نفس المشكلة التي أدت إلى إقالة مدربه الفرنسي ريشار تاردي بعد الخسارة أمام السد الجولة الماضية ، ستكون مباراته مع الخور هي المهمة الأولى للمغربي حميد بريميل الذي تولي المهمة خلفاً لتاردي.
وتراجع الخور إلى المركز التاسع قبل الأخير برصيد 4 نقاط بعد خسارته أمام الشمال والسيلية على التوالي ، وتراجع الخور إلى السابع برصيد 7 نقاط.
الوكرة – السيليةوبمعنويات مرتفعة يلتقي الوكرة والسيلية بحثاً عن فوز جديد بعد أن حقق الوكرة الجولة الماضية فوزه الثاني والمستحق على الريان، فيما تذوق السيلية العائد إلى دوري الدرجة الأولى من جديد الفوز الأول الجولة الماضية على الخور.
وتؤكد كل التوقعات أن اللقاء سيكون جيداً بعد التفوق الواضح لمحترفي الوكرة المغاربة الذين أمتعوا الجماهير بأداءٍ راقي أمام الريان لاسيما أنور ديبا وعادل رمزي وعلي بوصابون، وزادت قوة هجوم السيلية بانضمام السنغالي موسي نداي لاعب الريان السابق، الوكرة الخامس برصيد 8 نقاط والسيلية الأخيرة برصيد 3 نقاط.